وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الأمين العام لحركة النجباء العراقية حجة الاسلام والمسلمين الشيخ أكرم الكعبي شارك في مراسم الذكرى السابعة والعشرين لرحيل الامام الخميني (ره) في النجف الأشراف، واشار خلال كلمة ألقاها إن الامام الخميني (ره) مفجر الثورة الاسلامية في ايران والتي تعتبر اساس مشروع الصحوة في العالم الاسلامي في القرن العشرين.
وأضاف الشيخ الكعبي إن منهج الامام (ره) يحمل فكراً حراً بالمقارنة بسائر الحركات الاسلامية المتواجدة، حيث ان هذا المنهج يدعو إلى الوحدة الاسلامية باعتبارها هدف رئيسي للمسلمين من اجل رفع عزتهم وهيبتهم واعادة كرامتهم.
وأشار الامين العام لحركة النجباء العراقية إن الامام الخميني (ره) تمكن من خلال الثورة الاسلامية أن يغير مصير العالم الاسلامي قاطباً، لافتاً إلى المرحلة الجديدة التي بدأتها الجمهورية الاسلامية بعد الثورة الاسلامية انهت عصر الظلم والفساد الذي كانت تقبع تحته أيام النظام الملكي الذي كان أداة لامريكا في الخليج الفارسي وعميلاً للصهاينة.
واعتبر القيادي في الحشد الشعبي إن الثورة الاسلامية هي نظام فكري حقيقي نقل ايران إلى العصر الجديد، موضحاً إن الشعب الايراني تمكن خلال سنوات طويلة من الثورة على الطغاة ومنع فراعنة العصر من تحقيق مخططاتهم والحاق الهزمية للاستعمار وأدواته في المنطقة.
وأردف الشيخ الكعبي إن الشهيد آية الله العظمى "سيد محمد باقر صدر" اعتبر إن الشعب الايراني تمكن ببركة قيادته الحكيمة والمراجع الدينية ومنهج الامام الخميني من الوصول إلى قم الذكاء السياسي ومعارضة الظلمةمستنداً إلى الحق.
ونوه الأمين العام لحركة النجباء العراقية إن منهج الثورة الاسلامية غير منحصر بمكان بل يشمل كل العالم الاسلامي، منوهاً بأن الامام الخميني (ره) لم يضع حدوداً لفكره بل قدم مشروعاً لكل المسلمين في العالم، معقباً إن المجتمع الايراني والمجتمع الدولي تأثر بفكر الامام الراحل (ره).
واوضح الشيخ الكعبي إن المبادئ الاسلامية الحقيقة لاتحيد عن مبادئ الثورة الاسلامية التي انتصرت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية، الأمر الذي التزم به الشعب الايراني وتمسك به حتى اليوم، مشيراً إلى نصرة الشعب الايراني لاخوانهم في العراق عند اقتراب خطر الارهاب من بغداد.
وأعرب القيادي في الحشد الشعبي العراقي عن تقديره للتضامن الايراني مع شعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، مثمناً مواقف ايران الانسانية برغم الحصار الاقتصادي الذي فرضته امريكا وحلفاءها في المنطقة، فيما مصير الاسلام والعرب يخضع لأكبر زلزال له في المنطقة. /انتهى/.
تعليقك